خالد طحطح
ظل أحمد الخريرو مخلصا لعبد الكريم الخطابي، وكان له دور في تحقيق الاتحاد بين جبالة والريفيين، والذين ينحدرون من نفس الأصل.
وحتى بعد استسلام عبد الكريم استمرّ الخريرو يقاتل متحصنا بالجبال المحيطة بتطوان، وظل يقصفها لشهور بمدفع ريفي احتفظ به خفية في أحد الكهوف.
لقي مصرعه بطلق ناري وهو يقاوم تقدم الإسبان، وحمل أتباعه جثمانه لبني عروس حيث دفن بجوار قبر مولاي عبد السلام .
رابط التدhttps://www.facebook.com/share/p/1CvCsm29eX/وينة