Close Menu
  • تاريخ وحضارة
  • معالم TV
  • الشريعة والحياة
  • فكر وأدب
  • أعلام الشمال
  • آثار وعمران
  • أسرة ومجتمع
  • المرأة الشمالية
  • لغة وتعليم
  • إصدارات
  • فلسطين بعيون مغربية
  • شأن سياسي
  • ثقافة وفنون
  • معالم في الإصلاح
  • موطني
  • ركن الطفل
  • مقتطفات
  • تدوينات مختارة
  • تحميل
  • تعرف على الجهة
  • من نحن

Subscribe to Updates

Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.

What's Hot

المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا

البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب يوتيوب تيلقرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
معالـــــــم
Subscribe
  • الرئيسية
  • فكر وأدب
  • تاريخ وحضارة
  • TV
  • إصدارات
  • من نحن
معالـــــــم
الرئيسية » المراكز العلمية والثقافية بقبيلة بني زجل الغمارية
تاريخ وحضارة

المراكز العلمية والثقافية بقبيلة بني زجل الغمارية

معــــــالـــممعــــــالـــم11/03/202501
شاركها فيسبوك واتساب تيلقرام تويتر Copy Link البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني

ياسين أغربي

مما لا شك فيه أن الموقع الاستراتيجي لقبيلة بني زجل بالساحل الغربي لغمارة جعل من هذه المنطقة عبر التاريخ، صلة وصل بين أوربا وإفريقيا من جهة، وبين الشرق والغرب من جهة ثانية، لذا تأثرت المنطقة بالثقافة العربية الإسلامية، كما تأثرت بالثقافة الأندلسية، فأصبحت تنافس غيرها من حواضر المغرب، وهكذا ازدهرت في هذه المناطق حركة ثقافية وفكرية، وبدأت تؤتي أكلها، وبدأ يظهر في هذه المناطق علماء ومفكرون في مختلف أنواع المعرفة”.
ومن المعروف أن هناك تضاربا تاريخيا لدى الدارسين القدامى والمعاصرين حول مرحلة ظهورها، فهناك من يرى أن هذه المدارس قد ظهرت في القرن الخامس الهجري إبان فترة المرابطين، وهناك من يذهب إلى أن هذه المدارس لم تظهر إلى حيز الوجود إلا في القرن السادس الهجري مع سلاطين الدولة المرينية، بيد أن هناك من يذهب إلى أن ظهورها كان أقدم من ذلك بكثير، وذلك مع الفتوحات الإسلامية التي استهدفت نشر العقيدة الإسلامية واللغة العربية.
وهكذا بدأت قبيلة بني زجل على غرار باقي قبائل غمارة حتى مطلع القرن 20 م تعج بالعلماء والصلحاء، تدرس فيها الفروع العلمية بمختلف أنواعها من فقه ولغة وأصول وتفسير ورياضيات وطب وغيرها، وكان من عادة الطلاب في هذه المنطقة أنهم لا يرحلون إلى فاس إلا وقد ملئت عقولهم علما وثقافة، فكانت القبيلة تغذي القرويين بالطلاب والفقهاء، وتتجاوب مع جوها الثقافي تجاوبا تاما، لا سيما وأن المواد التي كانت تدرس بالقرويين كان جلها يدرس بمعاهد ومدارس قبائل غمارة.
لقد حظيت المدارس والمعاهد الدينية باهتمام كافة شرائح المجتمع، حيث تسابق في ذلك المحسنون من الميسورين وحتى الفقراء بالعمل والمؤونة، فانبثت عبر أفخاد وفرق قبائل غمارة، وأشاعت العلم ونورت الأفكار، فولجها الطلبة والفقهاء معا، وكان أصحابها وأهل البلد يوفرون للطلبة بيوت الإقامة والمؤونة، وكان مشيدوها في الغالب علماء حبسوا جل وقتهم للكتابة والتدريس والإفتاء، فجعلوا في الغالب مدارسهم ملحقة بدورهم، ودرسوا بها أبناءهم على عادة فقهاء القبائل المغربية، وكان الطلبة يمكثون في هذه المدارس لشهرتها، الشهور بل السنين، فيكونون الأصحاب والمعارف، بل منهم من قام بها مقام الأستاذ، ومن أبرز هذه المدارس والمعاهد العلمية في قبيلة بني زجل نذكر ما يلي:

المركز العلمي لتاسيفت:

وله أسماء اخرى بالقبيلة كـ”مسجد الصومعة” أو “جامع أونى”، ويعتبر هذا المسجد من أبرز المراكز العلمية في القرن 20م، بناه الجنرال الاسباني فرناندو كاباص إبان حرب الريف التحريرية حسب الروايات الشفوية المحلية، الذي كان يتكلم العربية بطلاقة ويحفظ بعضا من أيات القرأن الكريم، تخرج من هذا المركز العديد من العلماء، أبرزهم الفقيه والمدرس عبد القادر الغزواني وصديقه الراضي خرباش، وهذا الأخير دأب خلال فترة تواجده بالمسجد على تلقين القرأن وعلومه، وعمل في هذا المركز على إقراء الطلبة والتحليق بالدرس سنة 1932م، بعد قدومه من جامع القرويين بفاس، حيث سبق له أن كان طالبا بهذا الجامع في مرحلة أخذه العلمي. وفي جامع الصومعة كان يرحل إليه العديد من الطلبة، وكان ممن استفاد من هذا المركز العلمي الفقيه محمد الترغي، حيث كان يدرس بهذا الجامع الفقه والنحو والأصول والتوحيد ومصطلح الحديث، والمنطق والاستعارة وغيرها من العلوم وكان يجتمع على حلقات درسه حوالي 30 طالبا.
يقول محمد الترغي عن هذا المركز العلمي: “… وبعد انتقالي من جامع الصومعة، لم أجد من يملأ عيني في الدرس وإدارته ولم أجد من يضاهيه من الفقهاء الذين جلست إليهم، كما كان يمثله أساتذة جامع الصومعة (يقصد الفقيه الراضي أخرباش)”.
بعد وفاة الفقيه الراضي خرباش سنة 1969م خلفه صديقه الفقيه عبد القادر بوجمعة في إمامة المسجد وخطيبا بها ومدرسا للقرآن الكريم وعلومه وتوفي هو الآخر سنة 1989م وأقبر بمسقط رأسه بمركز تاسيفت.

غمارة
شاركها. فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني
معــــــالـــم

المقالات ذات الصلة

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

20/03/2025

معارك الثورة الريفية

20/03/2025

الشريف محمد أمزيان

20/03/2025
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

بحث
الأكثر تصفحا

نتغير لنغير [1] “العيب فينا والمشكل من أنفسنا”

09/02/2025111 زيارة

يوم قاطع المغاربة الحج ونحْر الأضاحي .. دوافع سياسية واقتصادية

26/10/202493 زيارة

إعلان عن اصدار جديد : تحت الضغط ( ذكريات نضالية)

26/02/202570 زيارة

الدر المنضد الفاخر بما لأبناء مولاي علي الشريف من المحاسن والمفاخر: إصدار جديد يتناول فترة تأسيس الدولة العلوية

03/03/202567 زيارة
تابع معالم على:
  • Facebook
  • YouTube
  • WhatsApp
  • x
  • Telegram
آخر المنشورات
  • المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا
  • البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022
  • جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “
  • القصر الكبير: التاريخ والمجتمع والتراث
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام
  • Home
  • Buy Now
© جميع الحقوق محفوظة. معالم .2025 ... للتواصل معنا ma3alim22@gmail.com

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter