- تاريخ وحضارة
- معالم TV
- الشريعة والحياة
- فكر وأدب
- أعلام الشمال
- آثار وعمران
- أسرة ومجتمع
- المرأة الشمالية
- لغة وتعليم
- إصدارات
- فلسطين بعيون مغربية
- شأن سياسي
- ثقافة وفنون
- معالم في الإصلاح
- موطني
- ركن الطفل
- مقتطفات
- تدوينات مختارة
- تحميل
- تعرف على الجهة
- من نحن
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
الكاتب: عبد السلام المنصوري

عبد السلام المنصوري 1/ عرف العَصرُ الحديث عودةً قوية ولافتة إلى قضيّة “مقاصِدِ الشريعة”، وغالبا ما ارتبطت هذه العودةُ برفع شعار “تجديد علم أصول الفقه”، في مُحاولةٍ لمدّ المدونة الفقهية بأسبابِ الحيويّة والبقاء، ورفدِها بأدوات التجديد، خاصّة مع الإحراجات الفلسفية والأخلاقيّة الكثيرة التي طرحها العصرُ الحديثُ، (والإعلانُ العالمي لحقوق الإنسان) على مُدوّنةِ الفقهِ التقليدي. ولم تكن هذه العودَةُ مُقتصرةً على تيار التجديد الدينيّ، الذي تمترسَ وراء قلعةِ المقاصد، في مُواجهةِ جيش التقليد، الذي أصرّ على مُواجَهة مشكلات العصر بالأسلحة القديمة ذاتها. بل إنّ التيّارَ العلمانيّ والحداثي كان له نصيبٌ من هذه العودة ومن تلكمُ الدّعوة، في مُحاولةٍ لتجاوز تفريعات الفقه…
عبد السلام المنصوري 1- لا ننتظرُ من “السّنوار” أن يكتُبَ عملا روائيا مُحترفا، تتوفـر فيه شروط الفـن الرّوائي ومقوماته، ولا نتوقـع من بطل المقاومة أن ينشغلَ بقضايا السردية الحديثة من تحبيك وتبئـير وبناء للشخصيات.. الخ فالحبكةُ الحقيقيّةُ إنما يصنعها “السنوار” بهذه العمليات المُركّبة والمعقدة على أرض غـزّة ضد الصّهاينة، والشخصيات التي يبنيها “السّنوار” إنما يعجنُها من تراب غزّة ومائها لتُقدّمَ لنا نماذجَ بشريّة لم تعرف الرّوايةُ لها مثيلا من قبل.. والمكانُ الحق عند “السّنوار” هو هذه الأنفاقُ المدهشة في باطن الأرض، التي تراحبت أمام المُقاتلين على ضيقها فوَسِعتهم جميعا ومعشوقتهم الحرية.. والزمان عند “السّنوار” هو زمانٌ سرمديٌّ مفارق، زمانُ الغيب…
عبد السلام المنصوري1– تقـديم: هذا كتابٌ لا غني عنه للباحثِ في التاريخ الدينيّ للمغرب (التاريخ الصُّوفي بشكل خاص)، بل لا غِنى عنه للباحث في التاريخ السياسيّ أيضا، فظاهرة “التصَوُّف” لم تنفكّ يوما عن المُمارسَة السياسيّة في المغرب منذ العصر الوسيط إلى يومنا هذا (لم تنازعها الاختصاص سوى ظاهرَة “الشّرف”). وبالرّغم من جميع العواضل والأعطاب التي يُعاني منها الكتابُ، وهي أعطابٌ معرفيّةٌ ومنهجيّةٌ، وأخلاقيّةٌ أيضا!! (إذ ينتمي الكتابُ بشكل صريح وفجّ إلى الدّراسَات الكولونيالية الفرنسيّة الحديثة، فكاتبُهُ “سبيلمان” من كبار مُهندسي الاستعمار الفرنسي بالمغرب، وقد كتبَهُ خالصا لوجه الاستعمار، وتمكينا له). إلا أن الكتاب بالرّغم من ذلك، يتميّزُ بقدر وافـرٍ من…
عبد السلام المنصوريتُؤرّخُ روايةُ غسان كنفاني “أم سعـد” لمرحلةٍ مفصليّةٍ في تاريخ النّضال الفلسطيني، مرحلة الخروج من الصدمة الكبرى التي خلّفتها نكبة ١٩٤٨ في الذات الفلسطينية، إلى مرحلة المُقاومة المسلحة والعمل الفدائي. فإذا كانت رواية “رجال في الشمس” تدينُ هذا الهروب الكبير لفئاتٍ واسعةٍ من أبناء فلسطين، بحثا عن أوطان بديلة، وحيوات المنفى والشتات، بدلا من تحمل المسؤولية التاريخيّة في الدفاع عن الأرض، وإذا كانت رواية “عائد إلى حيفا” تؤكد أن الهوية الفلسطينية تتحدد بالمقاومة، وأنّ الإنسان الفلسطيني هو بالتعريف “قضية”. فإن رواية “أم سعـد” تصوّرُ المرأةَ الفلسطينيّة التي آمنت بأنّ رسالتها المقدسة هي صناعة رجال الثورة، والدفع بأبنائها إلى…