- تاريخ وحضارة
- معالم TV
- الشريعة والحياة
- فكر وأدب
- أعلام الشمال
- آثار وعمران
- أسرة ومجتمع
- المرأة الشمالية
- لغة وتعليم
- إصدارات
- فلسطين بعيون مغربية
- شأن سياسي
- ثقافة وفنون
- معالم في الإصلاح
- موطني
- ركن الطفل
- مقتطفات
- تدوينات مختارة
- تحميل
- تعرف على الجهة
- من نحن
Subscribe to Updates
Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.
الكاتب: معــــــالـــم
أحمد الطلحي سؤال مشروع، لا يطرحه فقط ساكنة المدينة ومثقفوها بل غالبية المختصين في التراث المعماري بالمغرب، وذلك بالنظر لأهمية المدينة التاريخية والمعمارية. فهي أقدم مدينة بالمغرب، عمرها ثلاثة آلاف سنة، وهي المدينة المغربية الوحيدة التي عاشت كل الحقب والمراحل التاريخية التي مر منها المغرب منذ تأسيسها من قبل الفينيقيين إلى الآن، ومعالمها الأثرية شاهدة على كل هذه المراحل التاريخية، وهي كانت العاصمة الدبلوماسية للمغرب لحوالي 135 سنة (من 1777 إلى 1912)، وهي المدينة الوحيدة في العالم التي عرفت احتلالا دوليا حيث كانت تحكمها 9 دول لدرجة أن الزعيم السوفياتي جوزيف ستالين اقترحها في مفاوضات يالطا لتحتضن مقر هيئة الأمم…
الصادق بنعلال قررت الجمعية العامة التابعة للأمم المتحدة إقرار العربية لغة رسمية ضمن باقي اللغات الرسمية الأخرى في أروقة وأشغال هذه المؤسسة الدولية الرفيعة، منذ الثامن عشر من دجنبر سنة1973، وقد أضحى هذا اليوم مناسبة دولية للاحتفال باللغة العربية وإبراز دورها التاريخي والحضاري طيلة قرون من الإبداع العلمي والثقافي والسياسي، ووظيفتها بالغة الأهمية في مد جسور التواصل بين الأمم والمجتمعات من أجل إرساء قيم التعايش والانفتاح واستتباب الأمن والسلام في العالم. و ما من شك في أن اللغة العربية باعتبارها بنية صوتية ومعجمية وتركيبية غاية في الانسجام والتناغم تمكنت، من أن تغدو في العصر الذهبي للحضارة العربية في العهدين العباسي…
صهيب الدبدوبيشاهدت قبل أيام فيلما مصريا عنوانه “نوارة”، تم إنتاجه سنة 2015 (الفيلم من إخراج هالة خليل وبطولة منة شلبي ومحمود حميدة). تدور أحداث الفيلم ضمن السياق التاريخي لما بعيد ثورة 25 يناير 2011، حيث يوثق من خلال حركة شخصياته في زمن محدد وفضاءات مختارة بدقة، بعضا من صور تفاعل المجتمع المصري سيكولوجيا وذهنيا وسلوكيا مع حدث كان استثنائيا بجميع المقاييس. لن أناقش هذا العمل من زاوية نظر النقد السينمائي لأنني لست مؤهلا لذلك ابتداء؛ غير أن هناك ما شدني إلى أحداثه، في علاقة بما كان عليه الوضع قبل الربيع المصري وأثناءه وبعده، وصولا إلى اللحظة الراهنة التي تشهد تحولات…
الجزيرة : عبد الغني بلوط طنجة – يتحوّل فضاء الكورنيش إلى ما تشبه ساحة حرب يسمع فيها أزيز المسيّرات الذي لا ينقطع، وتهوي القذائف على رؤوس المدنيين الأبرياء، في حرب إبادة وحشية. لا يفرق جيش الاحتلال بين طفل يلعب في الشارع، أو امرأة تبحث عن لقمة عيش، أو رجل يحاول حماية أسرته، يمزق الصراخ الحناجر وتغرق الدماء الشوارع، في وقت تستمر فيه الآلة العسكرية في طحن البشر والشجر والجماد. هي مشاهد من مسرحية برع في تمثيل مشاهدها أطفال في مقتبل العمر بمدينة طنجة المغربية، وأبدع في إخراجها هواة مسرح، تضامنا مع أهالي غزة والضفة الغربية الذين يواجهون شتى أنواع الجرائم الإسرائيلية على مرأى ومسمع…
محمد أمحجور تشغل الانتخابات التركية هذه الأيام الناس وتملأ الدنيا، فمن جهة انتهى الدور الأول بحالة انقسام حاد دون الحسم في انتخاب رئيس الجمهورية، ومن جهة أخرى حسم تحالف الجمهور الداعم لأردوغان الأغلبية في البرلمان، وقد يكون هذا المعطى حاسما في نتائج الجولة الثانية لفائدة الرئيس وتحالفه بالنظر إلى تخوف الأتراك من سلطة برأسين. وما من شك أن هذه الانتخابات تمت في سياقات معقدة ومركبة، وأن تحليلها ومقاربتها بعامل واحد أو من زاوية منفردة هو مظنة اختلال وضعف نظر. فقد اجتمعت في هذه الانتخابات عوامل شتى ومتدخلين كثر، وتنوعت رهانات المعنيين بها سواء داخل تركيا أو خارجها. كما تداخلت فيها…
محمد بوزيدان لم يدخر الكيان الصهيوني الغاصب لأرض فلسطين جهدا في جعل هذا الشعار حقيقة وواقعا، رغم محاولات التمويه الطويلة الأمد التي انطلت على بعض العرب، كالقول بالأرض مقابل السلام وحل الدولتين الذي أدى إلى اتفاق أوسلو سنة 1993 بين عرفات ورابين، اللّذين كان مصيرهما القتل على يد المتطرفين الصهاينة. نعم، حتى رابين الذي لم يمنح للفلسطينيين شيئا إلا اعترافا شكليا بمنظمة التحرير الفلسطينية فقط، وتخلص بالمقابل من عدو تاريخي أذاقه مرارة الاختطافات والعمليات العسكرية الناجحة، ولم يعترف بأي حق لهم على أرضهم، حتى هو لم يسلم من التصفية الجسدية مخافة أن يتنازل عن حقوقهم المتوهمة التي يلخصها شعارهم…
فيصل البقالي “على قَلقٍ كَأنَّ الرِّيحَ تَحتي“[1] لعل شطرَ أحدِ أبياتِ أبي الطيب المتنبي هذا والموسوم بروح جمالية وقيمية ربما تبدو “غريبة” عن السائد في الشعر العربي في زمان أبي الطيب، لخيرُ مثال على ضميره المُعذَّب وروحه المُسْتَفَزَّة والمُتحَفِّزَة التي لا تستقر على حال، والتي أخرجت لنا شخصية فذة من شخصيات الأدب العربي والإنساني، لا يملك المرء أمامها إلا الوقوف مَلِيًّا تتنازعه المشاعر وتتوزعه التساؤلات.. ولِأَمْرٍ ما وجدنا شاعرا معاصرا حداثيا مثل الشاعر الفلسطيني محمود درويش رحمه الله يجعل هذا البيت شعارا لأحد دواوينه فيما يشبه العنوان الثاني[2] .. لقد قاد هذا القلق المتنبي في رحلة اخترقت الحيز الزمني الذي رسمته الأقدار لحياته، إلى زمان جمالي…