الكاتب: عدنان الوهابي

عدنان الوهابي ولدت الأستاذة هدى المجاطي بمدينة طنجة يوم فاتح يوليوز 1976م، ونشأت وترعرعت في مدينة شفشاون الزرقاء، التحقت بالمدرسة وعمرها خمس سنوات، درست السنتين الأولى والثانية بمدرسة ” الحسن أبي جمعة” وباقي سنوات التعليم الابتدائي ب” مدرسة القدس” بعد انتقال أسرتها للسكن بمنزل قريب من هذه المدرسة. وكان للأستاذ المرحوم التهامي الشندودي الفضل الكبير في تحبيب لغة الضاد لتلميذته الصغيرة النجيبة. وقد ظلت على تواصل مع هذا المربي الجليل إلى حين وفاته، وهي في مستهل حياتها المهنية.، بعد نجاحها في الشهادة الابتدائية التحقت بإعدادية ” المشيشي” ومنها وجهت إلى شعبة العلوم التجريبية بثانوية الأمير مولاي رشيد حيث حصلت على…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي تقديم اتهم المغاربة دائما بأنهم أغفلوا أعلامهم وأهملو الترجمة لهم حتى طواهم النسيان وضاع ذكرهم وعلمهم. وربما صدق الشيخ محمد العربي الفاسي حين يقول في (المرآة) : “ووسموا المغاربة بالإهمال ودفنهم فضائلهم في قَبْرَيْ تراب وإخمال، فكم فيهم من فاضل نبيه طوى ذكره عدم التنبيه، فصار اسمه مهجورا كأن لم يكن شيئا مذكورا”(1). ويقول العلامة عبد السلام القادري : “وكم عالم كبير وولي شهير، في القطر المغربي، أهمل التعريف به المغاربة المتقدمون منهم والمتأخرون، بمن جهل حاله وزمانه”(2). ويقول صاحب (التنبيه على من لم يقع به من فضلاء فاس تنويه) : “ومعلوم من شأن هذه البلاد عدم الاعتناء…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي (الأبحاث السامية في المحاكم الإسلامية وموادها الشرعية وتراتيبها النظامية) سفر قيّم للمرحوم شيخ العلوم الفقيه محمد المرير، صدر عن منشورات معهد الجنرال فرانكو للأبحاث العربية- الإسبانية، قدم له ونسّقه ونظّم فهارسه ووقف على طبعه الأستاذ ألفريد البستاني مدير القسم العربي بالمعهد. وهو في جزئين من الحجم الكبير، يقع الأول في 376 صفحة وطبع في (دار النشر المغربية) بتطوان في ذي القعدة 1370/ غشت 1951، فيما صدر الثاني عن (دار الطباعة المغربية) في رمضان سنة 1374/ماي1955. و تعود حكاية نشر معهد فرانكو للكتاب إلى زيارة رئيس محكمة الاستئناف الأعلى بلبنان لتطوان واستقبال الفقيه المرير له فتحادثا في أوضاع المحاكم…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي هو محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عبد الله المرير التطواني، ترجم لنفسه في (النعيم المقيم)، وترجم له الفقيه الرهوني في (عمدة الراوين- ج7)، والفقيه محمد داود في (على رأس الأربعين)، و الأستاذ عبد الله الجراري في (التأليف)، وابن الحاج السلمي في (إسعاف الراغبين)، ود.إدريس خليفة في (الحركة العلمية بتطوان)، وذ.عبدالرحيم الجباري في (أصيلا تاريخ وأعلام)، و ذ. عبد الواحد أخريف في (من أعلام تطوان)، و ذ.أحمد المرير في (معلمة المغرب – ج 21). موطن أجداده من قرية أوشتام، من قبيلة بني سعيد، وكانوا ينتسبون إلى بني العيش وهم من بني قاسم بن إدريس الثاني، و…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي ولد الدكتور محمد البغوري بمنطقة زعرورة التابعة إداريا إلى إقليم العرائش سنة 1974م، وانتقل رفقة أسرته إلى مدينة العرائش وهو ما زال طفلا صغيرا، وهناك قضى سنته الأولى من التعليم الابتدائي في مدرسة “ابن زيدون” بحي الليخيرو، و درس هناك على الأستاذ أحمد الشنتوف، واستقرت أسرته بعد ذلك بصفة نهائية في مدينة طنجة، وفيها أكمل دراسته الابتدائية في مدرسة أنس بن مالك بحي الجيراري، قبل أن يدرس المرحلة الإعدادية والثانوية إلى حدود السنة الأولى باكالوريا بثانوية علال الفاسي، ثم أنهى الطور الثانوي بثانوية مولاي رشيد حيث نال شهادة الباكالوريا في الآداب العصرية سنة 1994م. وللإشارة فقد تميز الأستاذ…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي يعدّ العلاّمة، الشيخ، المربي، فارس حلبة علم الحديث،  أبو الفتوح عبد الله بن عبدالقادر بن أحمد بن محمد التليدي الحسني ([1]) – رحمه الله – من الدّعاة الذي عاشوا لخدمة الإسلام وشريعته، ونافحوا عن تعاليمه وآدابه، وممّن عُرف عنهم الوَرع والإنصاف والربانية. ومن العلماء الذين وهبوا ملكة أنفسهم للعلم وفنونه والبحث والإبداع والتجديد، وتزويد الطلبة بمناهلهم الواردة في مؤلفاتهم المختلفة والنيرة لشحذ ذاكرتهم وتقوية ملكاتهم. ومن العلماء الذين لا يأخذهم ملل ولاتعوقهم عقبات الحياة وأعبائها. وقد تخرّج وتتلمذ على يديه أجيال من طلبة العلم الشرعي. وكان مرجعاً لطلاب علم الحديث النبوي الشريف وعلمائه داخل المغرب وخارجها. ولد  الشيخ…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي هو الفقيه المدرس، العلامة الجليل، أستاذ الجيل، مفخرة أنجرة، سيدي محمد بن عبدالسلام بن عبد القادر بن الشيخ أحمد بن عجيبة الأنجري رحمه الله([1]). ولد رحمه الله بقرية الزميج مسقط رأس الشرفاء العجيبيين سنة 1321هجرية/1902م، وبها نشأ في صون وعفاف تحوطه أسرة كريمة ، وقد سهر والده على توجيهه ورعايته لينال حظه من العلم والمعرفة، وليواصل رسالة أسلافه في إرشاد الناس وهدايتهم وتزكية نفوسهم. وقد تسنى له حفظ القرآن الكريم وإتقان رسمه على يد الشيخ المدرر الفقيه عبدالكريم البراق رحمه الله، وبعد استظهار الذكر الحكيم صار يتلقى بمسقط رأسه بعض مبادئ العلوم العربية والفقهية وغيرها، كل هذا عن…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي ينتمي الدكتور العربي بن عبدالمجبد بوسلهام[1] إلى عائلة طنجية عريقة، تمتد أصولها إلى قبيلة بني توزين الريفية التي قدم أفرادها إلى المدينة زمن الفتح الإسماعيلى سنة 1095هـ، وقد تعاقب في هذا البيت مجموعة من الفقهاء وطلبة العلم، واشتهر أفراد هذا البيت أبا عن جد بالالتزام القويم بالأخلاق الحسنة وبالسعي إلى الإحسان وبذل المعروف، وبالعمل النافع. أبصر الأستاذ العربي نور الحياة بمدينة طنجة يوم 20 شعبان 1374هـ موافق 13 أبريل 1955م من أبوين كريمين: فوالده هو السيد عبدالمجيد أحد أنجال الفقيه العربي بوسلهام الذي كان إماما بالمسجد الأعظم بطنجة، وفد باشر جده هذه المهمة بظهير سلطاني مؤرخ في سنة 1347هـ/…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي هي الأستاذة الباحثة الدكتورة آمنة بنت عبد الكريم اللوه([1])، ولدت سنة  1926م /1345هـ، في قلب الريف بقرية تيغانيمين من قبيلة بقيوة  بالحسيمة، وهي تنتسب الى بيت مجد وعز، فوالدها وذووه كان لهم حظ من العلم غير قليل، ومشاركة في الكفاح الوطني قبل الحماية وبعدها. فوالدها كان أحد رفاق الأمير المناضل  محمد بن عبد الكريم الخطابي في العمل التحريري، واشتغل بالدعاية للحركة الربفية في الخارج، حيث كان مبعوثا للأمير الخطابي إلى انجلترا، و ممثلا له في مدينة طنجة. وأما عمها فهو العلامة العربي اللوه أحد علماء الريف، وأحد مشاهير المدرسين في المعهد الديني العالي بتطوان، وأما أمها فهي  السيدة رقية…

قراءة المزيد

عدنان الوهابي يعد أحمد الطريبق أحمد[1] من الباحثين المتمييزين في منطقة الشمال، وأحد الأصوات الشعرية المتميزة بها، فهو من رواد القصيدة ذات المنزع الصوفي في الشعر المغربي الحديث إلى جانب ثلة من الشعراء الآخرين أمثال: محمد  السرغيني، وعبد الكريم الطبال، ومحمد بنعمارة وغيرهم من الشعراء الذين أسهموا  في حركية التحديث الشعري بالمغرب. ولد سنة 1945م في حي المصلى من مدينة طنجة، وفيه نشأ  وترعرع  بين أزقته ومضائقه. وفي زوايا كتاب الحي بدأ الحرف القرآني وهو طفل ، فحفظ القرآن الكريم في مكاتبه، وما زال ذاكرته تحتفظ بتفاصيل الحفل الذي نظمه والده احتفالا بحفظه للقرآن الكريم: ” في بستان العرفان الذي كان…

قراءة المزيد