وليد موح
مقدمة
لا مراء أن المغرب بحكم ماضيه العريق ،وتراثه التليد،ومقوماته التاريخية الغنية المتعددة الروافد والمنابع يكتنز بين مدنه ثلة من المقومات العمرانية والمظاهر التاريخية التي تجعله رمزا في التراث العالمي الدولي ،وفي هذا السياق والمنحى تندرج مدينة تطوان المتوسطية التي اعتبرت مدينة داخل سياق التراث العالمي من طرف منظمة اليونسكو سنة 1997 ،نظرا لما تتمتع به من عمران وثقافة وتاريخ قل نظيره وعز مثيله إلى جانب نظائرها في فاس ومراكش وغيرها من المدن التراثية بالمغرب .
ولا شك أن التراث المادي رهان أساسي في عجلة التنمية الاقتصادية والمستدامة ورافعة محورية في تعزيز روح الانتماء والاعتزاز بالتاريخ المشرق للحواضر المغربية ومحطاتها التاريخية ورموزها التراثية .
ونظرا لما تتمتع به مدينة تطوان من مساجد عتيقة ،ودروب ضاربة في القدم ،ومباني لا زالت شاهدة عن عبق المدينة في عصور سالفة،وخصائص معمارية تتداخل فيها عبقرية الإنسان وجمال البنيان الذي امتزج بمؤثرات أندلسية بشكل أعطى تطوان الريادة العالمية منذ سنة 1997 م في الميدان التراثي بكونها تراث عالمي .
فتطوان الحاضرة الاندلسية في الأراضي المغربية،محفوظة داخل المدينة الحديثة بشكل يثير الإعجاب ،هي ذي تطوان “جوهرة المغرب”جالسة بارتخاء بين ضفاف وادي مرتيل المزهرة وسط سفح جبل درسة من قبيلة الحوز ،بمنطقة تكاد تكون فقيرة من حيث التربة ،لكنها وافرة بالموارد المائية قبالة الأندلس التي صنعت رخائها .[i]
وسنحاول بين ظهراني هذا البحث المتواضع أن نستجلي أهم المميزات والخصائص والمعطيات العمرانية التي تتمتع بها مدينة تطوان من خلال معين المراجع وبعض الوثائق التي تبرز وتوضح مدى العمق التراثي بالمدينة العتيقة .
نبذة عن تاريخ تطوان
لا مندوح أن تطوان المتوسطية لعبت أدوار طلائعية في تاريخ الآمة المغربية منذ عهود قديمة وسحيقة ،حيث يرجع تأسيسها إلى ما قبل ظهور الإسلام حيث يقول الحسن الوزان” أن مؤسسي تطوان هم الأفارقة الأقدمون،وان المسلمين افتتحوها عند فتحهم لمدينة سبتة في القرن الأول للهجرة”[ii].
وقد مرت على تطوان أطوار تاريخية ترددت فيها بين العمارة والخراب.وقع أخر تخريب لها على يد البرتغاليين المحتلين لمدينة سبتة –كما يرجح- سنة 1484 م وبقيت خالية إلى أن أعاد بناءها الأندلسيون الغرناطيون الذي وفدوا عليها من غرناطة.
فمدينة تطوان العتيقة الموجودة الآن بتقسيماتها وأزقتها ومنعرجاتها،هي من بناء مهاجري الآندلس في أواخر القرن التاسع الهجري على أنقاض تطوان القديمة.فهي بنت غرناطة التي ستصبح مغرس الحضارة الأندلسية المغربية.[iii]
وشكل سقوط غرناطة في يد قشتالة سنة 1492 م مرحلة جديدة في تعمير تطوان وترميمها بل وتوسيعها،وذلك نتيجة ارتفاع وتيرة الأعداد القادمة من الأندلس إليها.فقد تمكنت عمارة تطوان من النهوض والانتشار بوثيرة لم يسبق لها مثيل في الماضي على يد المهاجرين الأندلسيين.[iv]وانتقلت المدينة الى مرحلة جديدة لما نزل بها الأندلسيون الذين أعادوا ترميم مدينة تطوان المرينية (القصبة وأفراك)،قبل أن يبدأ المنظري في بناء حومة جديدة متصلة بهم عرفت ب “حومة البلد” سنة 1483م.وهي المدينة الأصيلة التي جدد بناءها مهاجرو الأندلس. والواقعة في الشمال الشرقي للمدينة .[v]
في القرنين السابع عشر والثامن عشر كان للمدينة أثرٌ إيجابيٌّ كبيرٌ على التجارة المغربية مع الدول الأوروبية كإيطاليا وإسبانيا وإنجلترا؛ إذ كانت موانئ مدينة تطوان محطةً لا بدّ للرحلات التجارية من المرور بها وعبورها، وكانت الرحلات التجارية تسير بين جبل طارق وتطوان ومدينة الجزائر ومرسيليا وليفورنو.
كما شهدت المدينة عدة أزمات على مجموعة من الأصعدة والمستويات خاصة خلال فترة الثلاثين سنة ،وكانت حاضرة في قلب الأزمات خلال القرن التاسع عشر ،من خلال انكسار تطاوين أمام القوات الاسبانية عام 1859-1860 م ،وما تبعها من أحداث جسام إلى غاية الاستعمار الاسباني سنة 1913 .
شكل هذا التاريخ التليد الممزوج بمؤثرات جمة ،هجرات خارجية ،تأثيرات أندلسية،استعمار أجنبي ،بشكل ايجابي على خصوصية المدينة المتعددة الروافد والمميزات العمرانية .
المدينة العتيقة الخصائص والمميزات
أولا،تجدر الإشارة أن تطوان تعتبر تراثا عالميا وذلك منذ المؤتمر 21 للجنة التراث الإنساني التابعة “لليونسكو” والتي انعقدت في نابولي “ايطاليا” في 6 دجنبر 1997م ،وقد قررت اللجنة الموافقة على الاقتراح بضم المدنية العتيقة للقائمة المذكورة معتبرة اياها نموذجا لهذا النوع من المدن ،مؤكدة على صيانتها الاستثنائية وحفاظها على خصائص الثقافة الأندلسية .[vi]
1-مظاهر التأثير الاندلسي في الميدان المعماري التراثي بتطوان
نقل الأندلسيون إلى المغرب الطراز المعماري للمدن والبيوت التي كانوا يقيمون فيها باسبانيا ،وتعتبر مدينة تطوان من أكثر النماذج الهندسية المعمارية إثارة للاهتمام ببلاد المغرب،وذلك ليس فقط لطبيعة وحجم معالمها ،وإنما لكونها تجسد تلاحما حقيقيا وارتباطا واضحا بالعديد من المدن الأندلسية.ولازالت معالم الحضارة الإرث الأندلسي واضحة في كثير من معالمها العمرانية والمعمارية،ومازالت المدينة تحتفظ بفن المعمار الأندلسي داخل جدرانها،وقصابتها،ومنازلها وقصورها وأضرحتها وفنادقها القديمة وصوامعها،وما تتميز به من أفنية ونافورات وحدائق.[vii]
2-البيوت العتيقة
تتميز الدور التطوانية العتيقة-مثلها مثل الدور المورسكية بغرناطة القرن السادس عشر الميلادي بالفناء الأوسط الذي تتمحور حوله مختلف الغرف والمرافق المختلفة للبيت،ومنه يتم التواصل بالخارج عبر مدخل عبر مدخل غير مباشر نحو الباب الرئيسي.ومع انعدام النوافذ المطلة على الخارج أو قلتها،تتحول الدور إلى عوالم صغيرة مغلقة بتباين صارخ بين الروعة الجمالية داخل الدور والبساطة خرجها.إن التباين شاسع بين الجمالية الداخلية والخارجية في عمارة وعمران تطوان الأندلسية المتجلية في تزيين المساجد والزوايا والدور مقابل بساطة الأزقة والدروب والأسواق والتي كانت تحمل في مضمونها تزاوجا ناجحا بين الجمالي والنفعي .
ونظرا لعمق التأثير الذي خلفه الموريسكيون في الفن المعماري والتزييني بتطوان فقد امتد أسلوبهم طيلة القرن السابع عشر.وقد شاعت بتطوان خلال هذه الفترة المنازل بفناء ذي ثمان أعمدة وأقواس ،وهذا النوع يتعلق بمنازل من القرن السابع عشر التي تمثل نموذجا كبيير الأهمية لتفرده داخل الهندسة التطوانية.انها تجسيد لمنازل صغيرة ذات فناء مستطيل كما تعتبر مثالا لحلول خاصة في بناء الطوابق والمقاطع العمودية وأجزاء الفناء.إنها وليدة التأثيرات الممارسة من طرف العنصر الأندلسي كجزء من الموروث الثقافي للمدينة من خلال إبراز ملامح الهندسة المدجنة النهضوية الاسبانية من انجاز عائلات المهاجرين المورسكيين.
3-الآبواب
خلال القرن الثامن عشر بمدينة تطوان ظهرت الابواب المتأثرة بأبواب مكناس وفاس وهي أبواب مستطيلة وعريضة وأكثر علوا من أبواب من أبواب القرن 16 و 17 م وهي إما ذات دفة واحدة أو دفتين حيث زينت هذه الأبواب بمسامير”بوقبة”وكانت ذات قطر متوسط وصففت هذه المسامير في واجهة الباب في خطوط أفقية وعمودية كما انضافت إليها دقاقة حديدية على شكل حلقة مستديرة زينت بأشكال هندسية تجريدية وتثت الدقاقة بالباب بأشكال مقببة انتهت أطرافها بقطع مثلثة على هيئة شعاع.
وإذا كانت تطوان تحتفظ بفن المعمار الاندلسي وتشبه الى حد كبيير غرناطة في أزقتها وطريقة بناءها ،فان باطن أرضها لم يخل من هذه المعالم،ومن بينها:سجن المطامر،أو المطمورة التي تشكل احدى العناصر الآكثر تفردا في المدينة القديمة ،والشبكة الأصيلة لتوزيع الماء .
4-شبكة الماء السكوندو:أهم عنصر في المدينة العتيقة :
ان هذه الكلمة تحريف لكلمة Segundo الاسبانية،وهو اسم عائلة أندلسية مورسكية نزحت الى تطوان ،وأخد اسمه من مخططه ومهندسه سكوندو Sagundo.
وقد توفرت تطوان منذ إعادة بناءها في نهاية القرن الخامس عشر الميلادي،على نظام توزيع أصيل لتوزيع الماء.
وتعود النشأة الأولى لهذه الشبكة الى نهاية القرن التاسع الهجري على يد سيدي المنظري،وحجتنا في ذلك أن المدينة العتيقة لازالت تحتفظ بأقدم حمام بها يقع بأقدام نواة بها ،انه حمام سيدي المنظري،وهو من بناء هذا الأخير .
وقد كان لنظام شبكة “السكوندو”هذه دورا كبيرا في تنظيم المجال الحضري العتيق وهيكلته،قبل أن يتراجع دورها وتتقلص وظيفتها.فقد كانت عناصر الشبكة(القواديس،القنا،ماء فيض…)تعمل في انسجام وتناسق متينين ،ضامنة لها حسن السير الوظيفي لحوالي أربعة قرون.فقد كانت خطوط الشبكة تكون من مجموعة كبييرة من الأنابيب الفخارية مختلفة الطول والحجم تستعمل حسب الحاجة والضرورة،وكانت تجلب في البداية من بعض المدن التي عرفت من قبل مثل هذا النظام كمدينة الشاون وفاس.
ولعل أنغام وصوت الماء المنساب في تواصل واستمرار على جوانب الخصات والصهاريج في البيوت العريقة لمدينة تطوان،لخير دليل على تواصل ذلك النمط الذي كان يطبع الحياة التطوانية الهادئة الحالمة، والذي يذكر أهلها بأمسهم الجميل بين أحضان القصور الفيحاء والبساتين الغناء،والجداول العذبة في غرناطة الحمراء.[viii]
5-المساجد:
تعتبر المساجد من اهم خصائص ومميزات ومظاهر المدينة العتيقة بتطوان ،وتتميز هذه المساجد بمأذنها التي لم تزخرف الى قليلا،اذ اقتصر تنميقها على أفاريز من الاجر،وزينت أحيانا ببعض الحنايا الخادعة،ويمكن مقارنة هذه المأذن بقباب أجراس الكنائس ذات الطراز المدجن الاسباتي.[ix] ومن أهم هذه المساجد نذكر:
الجامع الكبير
: شيد الجامع الكبير في مدينة تطوان في القرن الخامس عشر، واعتبر أحد أبرز المعالم الدينية في المدينة. ويمتاز الجامع بموقعه قرب الملاح اليهودي القديم، وهذا ينم عن روح التسامح التي ميزت تطوان في جل الفترات .
يتواجد الجامع الكبير بحي البلد بالقرب من الملاح البالي وسط المدينة العتيقة لتطوان. الجامع الكبير بني خلال بداية القرن التاسع عشر ويتمز بزخرفته الاسلامية ومعماره الاصيل والجميل.
وقد بني الجامع الكبير على مساحة إجمالية تناهز 1500 مترا مربعا بإذن من السلطان العلوي المولى سليمان سنة 1808 ميلادية على إنقاذ جامع صغير. وقد عرف المسجد أول عملية إصلاح عام 1281 هجرية بأمر من السلطان المولى محمد بن عبد الرحمن. عملية التجديد والتوسعة في عهد المولى اسماعيل شملت اضافة المدرسة المجاورة وبعض الرباع الموالية، كما قام السلطان بإبعاد اليهود الذين كانوا يسكنون بجوار المسجد لسرقتهم مياهه حيث أن أنابيب المياه كانت تمر تحت الأرض بدورهم.
يمتاز الجامع الأعظم المستطيل الشكل بأضلاعه المستطيلة التي يصل طولها الى 35 مترا في الجهة الشرقية و 45 مترا من الناحية الشمالية للمسجد. يحوي المسجد الاعظم قاعة كبيرة للصلاة وصحن مكشوف كبيرا توجد به نافورة على شكل نجمة من ثمانية اطراف مخصصة للوضوء.
يتميز بمعماره الجميل والأصيل فالجامع يتوفر عل بابين مزخرفين لدخول المصلين وباب مخصص لدخول الأمام. بالأعمدة الموجودة بالجامع تمتاز بتواجد أقواس مكسورة ويعلوها سقف خشبي مائل ومغطى بالقرميد. قوس المدخل إلى الفناء يأخذ شكل منصف دائري ويدعمه أنصاف أعمدة مزخرفة بالزليج، كما يتميز ظبزخارف هندسية غنية ومتعددة الألوان.
جامع القصبة :
واحد من المعالم الأثرية الدينية بمدينة تطوان التي يقصدها الزائر لمدينة تطوان. الجامع له موقع استراتيجي يطل على سوق الحوت بالمدينة. يتميز جامع القصبة ببساطة أسلوبه المعماري التي عرفته المدينة خلال فترة بناءه. بالرغم من حجم جامع القصبة المتوسط الا انه استكار ان يكون مركزا للعبادة وتعلم مبادئ الدين والشرع.
وتميز ببساطة أساليب البناء والمعمار و أهم ما يميز الجامع الذي يتوفر على ثلاثة أبواب متوسطة الحجم وخالية من الزخارف على الأبواب وفي واجهتها. توجد بالمسجد من الداخل ثلاث بلاطات كبيرة وبلاط جانبي صغير بالإضافة الى ثلاثة أساكيب موازية لحائط القبلة.
ولم يفت الرحالة الأجانب الذين حالوا بتطوان وصف هذه المساجد ،فقد لاحظ الرحالة البولوني بوطوكي أن بناياتها من الداخل تشبه جامع قرطبة،فيما يخص الشكل الشكل الذي اعتمد في توزيع السواري داخل المساجد .
.
خاتمة
نافلة القول ،تتميز مدينة تطوان العتيقة بعدة خصائص ومميزات جعلتها تراثا إنسانيا عالميا بامتياز ،لما تتمتع به من مظاهر حضارية ومعطيات تراثية ومميزات معمارية جعلتها تصنف حسب منظمة اليونسكو كتراث عالمي على غرار عدة مدن عتيقة بالتراب المغربي.
حيت تشكل تطوان نموذجا متميزا للمدن العتيقة ذات الطابع الأندلسي الخاص،اذ لازالت تحتفظ تطوان المتوسطية بمزايا القرون الماضية عبر بوابة مدينتها العتيقة بمساجدها وأبوابها ودروبها وخصائص معمارها وجمال بنيانها واحتفاظها بالإرث الأندلسي بشكل كبيير وبارز .
غير أن هذه التراث في حاجة ماسة الى الإنقاذ بعد أن اضمحل بعضه سواء بفعل عوادي الزمن أو إرادة مبيتة من بني الانسان ،فهو الماضي وأسس الهوية ورهان أساس في عجلة التنمية عبر بلورة مشاريع واستراتيجيات تربو وترنو الى المحافظة عليه وتسويقه وجلب السياح الى رحابه ،وجعل المدينة العتيقة مدينة مفعمة بروح عبر التدخل من اجل أجل تتمين ثروتها وتنمية مواردها .
لائحة الببليوغرافيا
- أحمد قدور،تيطاوين:المدينة والمجتمع في العصرين الوسيط والحديث،أطروحة لنيل شهادة الدكتوراةالدولة في التاريخ ،2004 .
- امحمد بنعبود وأخرون ،تطوان الحاضرة الاندلسية المغربية،ترجمة مصطى غطيس،منشورات جمعية تطاون أسمير ،طنجة،2002.
- الحسن الوزان ،وصف افريقيا ،ترجمة محمد حجي ،دار النشر والتوزيع ،ط1 ،1987
- حسناء داود،مجلة الشمال ،العدد 442،2007
- محمد ابن عزوز حكيم ،الجديد في تاريخ تطوان ،ج1،مطبعة الخليج العربي،تطوان،2000.
- محمد الشريف ،تطوان حاضنة الحضارة المغربية الأندلسية ،منشورات تطوان أسمير ،ط1 ،2013
- المدينة العتيقة لتطوان ،دليل معماري،تطوان-اشبلية
- مطوية وزعت بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين لتصنيف مدينة تطوان العتيقة تراثا عالميا.
مقتطف من مطوية وزعت بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين لتصنيف مدينة تطوان العتيقة تراثا عالميا.[i]
الحسن الوزان ،وصف افريقيا ،ترجمة محمد حجي ،دار النشر والتوزيع ،ط1 ،ج1 ص 145[ii]
محمد ابن عزوز حكيم ،الجديد في تاريخ تطوان ،ج1،مطبعة الخليج العربي،تطوان،ص 6[iii]
أحمد قدور،تيطاوين:المدينة والمجتمع في العصرين الوسيط والحديث،أطروحة لنيل شهادة الدكتوراةالدولة في التاريخ ،2004 ،ص 251[iv]
محمد الشريف ،تطوان حاضنة الحضارة المغربية الآندلسية ،منشورات تطوان أسمير ،ط1 ،2013 ص 11[v]
مقتطف من مطوية وزعت بمناسبة الاحتفاء بالذكرى العشرين لتصنيف مدينة تطوان العتيقة تراثا عالميا.[vi]
المدينة العتيقة لتطوان ،دليل معماري،تطوان-اشبلية 2001 ،ص18[vii]
حسناء داود،مجلة الشمال ،العدد 442،ص8[viii]
امحمد بنعبود وأخرون ،تطوان الحاضرة الاندلسية المغربية،ترجمة مصطى غطيس،منشورات جمعية تطاون أسمير ،طنجة،2002.ص 25[ix]