في بداية محاضرة اليوم بمدينة طنجة إستمعت الى القارئ وهو يتلو قوله تعالى في سورة مريم

“فأجاءها” المخاض الى جذع النخلة، فقلت سبحان الله

لفظ مركب من :

جاءها ، وفاجأها ، وألجأها

وحالة المخاض لا تكون إلا كذلك زمانا وشعورا ومكانا:

فحين تقع في الزمن الحاضر يعبر عنها ب” جاءها” وحين يتعلق الأمر بالحالة الصحية والنفسية يعبر عنها ب “فاجأها” وحين يتعلق الأمر بالمكان يعبر عنه ب “ألجأها ” وهو هنا جذع النخلة ،

فقلت سبحان الرحمن

الذي جمع في البناء اللغوي بين الكلمات الثلاث في كلمة واحدة للتعبير عن الواقعة فقال تعالى ” فأجاءها ” المخاض الى جذع النخلة ،

وتلك البلاغة التي لا تكون إلا في إعجاز القرآن،

رابط التدوينة https://www.facebook.com/share/p/18NFW2Pi27/

شاركها.

أستاذ التعليم العالي ووزير سابق

اترك تعليقاً

Exit mobile version