خالد الصمدي
تقييم المجلس الاعلى للحسابات لملف التعليم الأولي يخص مرحلة 2018- 2024 ، فلماذا إقحام حكومة بنكيران وما قبلها في هذا العنوان،
ثم لماذا تم القفز في المقال والعنوان من بنكيران الى أخنوش مباشرة مع السكوت عن حكومة العدالة والتنمية في نسخة العثماني التي أطلقت الاستراتيجية الوطنية للتعليم الأولي تحت الرعاية السامية لجلالة الملك حفظه الله سنة 2018 ، والسكوت كلية عن الارقام المهمة التي تحققت في هذا الورش خلال ثلاث سنوات من 2018 الى 2021 والتي وصلت الى 4000 قسم مدمج في أربعة آلاف مؤسسة للتعليم المدرسي على الصعيد الوطني في إطار مخطط كان يروم التعميم والإدماح في التعليم الابتدائي ليصبح سلكا من ثمان سنوات ، مع إدماج الأطر العاملة فيه في النظام الاساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية ،كما ينص على ذلك القانون الإطار ،
إلا أن هذا المسار المندمج توقف مع كامل الأسف ضدا على القانون وذلك حين عملت الحكومة الحالية على توسيع تفويض هذا الملف للجمعيات والقطاع الخاص ، وتركت آلاف الاستاذات والأساتذة عرضة لعدم الاستقرار الاجتماعي والمهني ،
فلماذا يتم تغطية هذا الواقع بسيل من المديح المغلوط
الذي تشم منه رائحة المازوط
رابط التدوينة https://www.facebook.com/share/p/1YYGmBeQ4i/