Close Menu
  • تاريخ وحضارة
  • معالم TV
  • الشريعة والحياة
  • فكر وأدب
  • أعلام الشمال
  • آثار وعمران
  • أسرة ومجتمع
  • المرأة الشمالية
  • لغة وتعليم
  • إصدارات
  • فلسطين بعيون مغربية
  • شأن سياسي
  • ثقافة وفنون
  • معالم في الإصلاح
  • موطني
  • ركن الطفل
  • مقتطفات
  • تدوينات مختارة
  • تحميل
  • تعرف على الجهة
  • من نحن

Subscribe to Updates

Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.

What's Hot

المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا

البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب يوتيوب تيلقرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
معالـــــــم
Subscribe
  • الرئيسية
  • فكر وأدب
  • تاريخ وحضارة
  • TV
  • إصدارات
  • من نحن
معالـــــــم
الرئيسية » من تاريخ بادية الشمال: بنو سعيد [2]
تاريخ وحضارة

من تاريخ بادية الشمال: بنو سعيد [2]

بلال الداهيةبلال الداهية05/02/202507
شاركها فيسبوك واتساب تيلقرام تويتر Copy Link البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني

بلال الداهية

وفي بعض الأحيان تحرف بعض الأسماء عن جذورها الحقيقية، فقرية “فران علي” مثلا، تنطق لدى بعض الناس “فَرَّان علي” نسبة إلى أفران الصناعة الفخارية التي ينفرد ويشتهر بها هذا المدشر الذي يضرب بطواجينه المثل. والأصح أن اسمه “إفران علي” أو “إفرا ن علي” بمعنى “مغارة علي” أو “كهف علي”، طبعا مع جهلنا التام من يكون علي هذا.

وكثيرا ما قورن في بعض الدراسات بين اسم بني سعيد الغماريين وبني سعيد الأندلسيين، وهو على الأرجح محض تشابه في الأسماء، تماما كما تتشابه قبيلة بني سعيد الغمارية في الاسم أيضا مع قبيلة حالية توجد في الريف الشرقي ناحية الناظور، رغم أنه لا علاقة بينهما إطلاقا. فبنو سعيد الأندلسيون الذين كانوا يسكنون قلعة يحصب من كورة إلبيرة خارج غرناطة هم بنو سعيد ابن الصحابي عمار بن ياسر، وقد دخل الأندلس أيام الفتح وأقام بها أحفاده إلى آخر عهد مملكة بني الأحمر في غرناطة. في حين أن بني سعيد الذين هم موضوع حديثنا هنا قد قطعت أقدم المصادر المغاربية والأندلسية بانتسابهم إلى غمارة.

لقد عانت قبيلة بني سعيد، حالها في ذلك حال سائر القبائل الغمارية، من اضطراب كبير في العقيدة خلال القرون الهجرية الأولى، وحينما ذكر البكري هذه القبيلة ذكرها مقترنة بطائفة من العرافين تعرف ب”الرقادة”. وهم مجموعة من الأشخاص الذين كان مركزهم الأساسي في مرسى وادي لو، ميزتهم أنهم يغشى عليهم ثلاثة أيام فلا يستيقظون من سباتهم ولو قطعوا بالمناشير، فإذا استيقظوا يلبثون يوما رابعا لا يتحدثون بشيء ويكون حالهم كالسكارى والمجذوبين، فإذا كان اليوم الخامس يشرعون في إخبار الناس بما سيكون في تلك السنة من حروب وقحط وغلاء وغيره من الأنباء المهمة. ولا زال أحفاد الرقادة إلى الآن في مدشر قريب من مرسى وادي لو يسمى “إرقادن” ولقب الفرد منهم “ابن رقاد” وفي الغالب يكتب في الوثائق “برقاد” بصيغة الإدغام.

وإذا كانت المصادر شحيحة بخصوص العمران في مرسى وادي لو، فإن القليل من الإشارات تلمح إلى أنه كان قرية كبيرة آهلة بالسكان، ولهذا فإن عبد المؤمن بن علي الكومي مؤسس دولة الموحدين اختاره لينزل به في حملته على الشمال للقضاء على النفوذ المرابطي به سنة 539 هـ، ونزل عبد المؤمن بالضبط في دار أحد أعيان بني سعيد ويدعى كرناز بن منصور، وهربت قبيلة بني سعيد لتعتصم بالجبل الذي سماه البيذق “جبل يكاتل”، ومن الواضح أن هذا الاسم هو الصيغة القديمة التي كان يكتب وينطق بها اسم جبل “كلتي” الحالي. إلا أن المرتزق الرومي الذي كان يقود جيش المرابطين المسمى “الأبرتير” فر إلى حصن تطوان واعتصم به، فنزل بنو سعيد من الجبل و”وحدوا” جميعا، أي دخلوا في الدعوة الموحدية. وترك عبد المؤمن عليهم أبا يحيى أبا بكر بن الجبر، وذلك قبل أن يتم القضاء على دولة المرابطين نهائيا في مراكش سنة 541 هـ. وسيقوم الموحدون انطلاقا منها بإرسال مجموعة من الحملات العسكرية إلى مختلف مناطق المغرب بغرض “الاعتراف” كما سموه، ومعناه تصفية وإبادة كل من تبقى من أنصار المرابطين في المغرب، فأرسل عبد المؤمن إلى وادي لو اثنين من قادته فاقتحموا تطوان وقتلوا بها ثمانمئة شخص.

وفي وادي لو أيضا اختار محمد بن أبي الطواجين الكتامي النزول وإعلان دعوته، وكان أصله من كتامة أي من قبيلة أهل سريف الحالية، وكان أبوه يمتهن صناعة الكيمياء، وهي في ذلك العصر فرع من فروع السحر، إذ كان ممتهنها يدعي تحويل المعادن الخسيسة إلى معادن نفيسة، إما ذهبا أو فضة، عن طريق مركب كيميائي مزعوم كانوا يسمونه “الإكسير”. وكان يخلط المواد مع بعضها لطبخ الإكسير في الطواجين، فلقب ب”أبي الطواجين” نسبة إلى ذلك. ثم إن ابنه محمدا هذا الذي ورث صناعة أبيه خرج من بلده قاصدا بني يسف كما تقول النصوص المتأخرة، ومنها اتجه إلى سبتة ليظهر دعوته، ثم نزل في وادي لو عند بني سعيد، وهناك تمكن من حشد الكثير من الأنصار فتنبأ وشرع الشرائع كما يقول ابن خلدون. ولكن بني سعيد حسب روايته دائما سرعان ما “اطلعوا على خبثه”، فقاموا ضده وطاردته عساكر سبتة ففر منها، حتى قتله بعض بني سعيد غيلة في وادي لو.

وتنفرد النصوص المتأخرة بأسطورة تحكي سبب انقلاب بني سعيد على ابن أبي الطواجين، إذ تزعم أنه كان قد ضرب فسطاطه بقرية “اشروضة” السعيدية قرب الحدود مع بني حسان، وصار يفرض على كل قرية من بني سعيد أن تقدم له بنتا بكرا من بناتها، ولا يمكنهم الرفض لأنه في نظر أتباعه “نبي يأتيه الوحي”. فثارت ثائرتهم عليه، واتفقوا على الفتك به. فكان أن قدم عسكر سبتة، وكان من أعيانه المدعو “سيدي فزاكة” الذي يقال إنه الذي قتل ابن أبي الطواجين بيده. وقد دفن بعد قتله في “اشروضة” نفسها بعد قتله، وموضعه الآن يتخذه أهل القرية مزبلة، ويسمونه “فج الله أكبر”، ويزعم البعض أن “سيدي فزاكة” هذا هو نفسه “سيدي السعيدي” المدفون داخل باب السعيدة في مدينة تطوان. وكانت حادثة قتل ابن أبي الطواجين سنة 625 هـ.

بادية_الشمال بنو سعيد
شاركها. فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني
بلال الداهية

باحث في التاريخ

المقالات ذات الصلة

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

20/03/2025

معارك الثورة الريفية

20/03/2025

الشريف محمد أمزيان

20/03/2025
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

بحث
الأكثر تصفحا

نتغير لنغير [1] “العيب فينا والمشكل من أنفسنا”

09/02/2025111 زيارة

يوم قاطع المغاربة الحج ونحْر الأضاحي .. دوافع سياسية واقتصادية

26/10/202493 زيارة

إعلان عن اصدار جديد : تحت الضغط ( ذكريات نضالية)

26/02/202570 زيارة

الدر المنضد الفاخر بما لأبناء مولاي علي الشريف من المحاسن والمفاخر: إصدار جديد يتناول فترة تأسيس الدولة العلوية

03/03/202567 زيارة
تابع معالم على:
  • Facebook
  • YouTube
  • WhatsApp
  • x
  • Telegram
آخر المنشورات
  • المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا
  • البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022
  • جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “
  • القصر الكبير: التاريخ والمجتمع والتراث
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام
  • Home
  • Buy Now
© جميع الحقوق محفوظة. معالم .2025 ... للتواصل معنا ma3alim22@gmail.com

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter