Close Menu
  • تاريخ وحضارة
  • معالم TV
  • الشريعة والحياة
  • فكر وأدب
  • أعلام الشمال
  • آثار وعمران
  • أسرة ومجتمع
  • المرأة الشمالية
  • لغة وتعليم
  • إصدارات
  • فلسطين بعيون مغربية
  • شأن سياسي
  • ثقافة وفنون
  • معالم في الإصلاح
  • موطني
  • ركن الطفل
  • مقتطفات
  • تدوينات مختارة
  • تحميل
  • تعرف على الجهة
  • من نحن

Subscribe to Updates

Get the latest creative news from FooBar about art, design and business.

What's Hot

المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا

البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

فيسبوك X (Twitter) الانستغرام واتساب يوتيوب تيلقرام
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
معالـــــــم
Subscribe
  • الرئيسية
  • فكر وأدب
  • تاريخ وحضارة
  • TV
  • إصدارات
  • من نحن
معالـــــــم
الرئيسية » في ذكرى ميلاده: عبد السلام بنونة… أب الحركة الوطنية الذي جمع بين المعرفة والاقتصاد لمواجهة الاستعمار 2/2
تاريخ وحضارة

في ذكرى ميلاده: عبد السلام بنونة… أب الحركة الوطنية الذي جمع بين المعرفة والاقتصاد لمواجهة الاستعمار 2/2

معــــــالـــممعــــــالـــم19/03/202506
شاركها فيسبوك واتساب تيلقرام تويتر Copy Link البريد الإلكتروني
شاركها
فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني

دانيا الزعيمي

كان عبد السلام بنونة، كما تابعنا في الجزء الأول من هذا البورتريه، أحد أبرز رجالات الحركة الوطنية في المنطقة الخليفية، بل واعتبره البعض أباها. فكرته الأساسية حول مواجهة الاستعمار  قامت على المعرفة في شقها الأول، لكن أيضا على بناء اقتصاد وطني قوي، وهو ما سنتابعه في هذا الجزء، الثاني والأخير. فلماذا اعتبر عبد السلام بنونة المشاريع الاقتصادية مدخلا مهما لمواجهة الاستعمار؟ ما أبرز المشاريع الاقتصادية التي أسسها؟ وهل كانت هذه المشاريع بغاية الانتفاع الشخصي؟.

المشاريع الاقتصادية كمدخل لمقاومة الاستعمار

بالموازاة مع المعرفة، يشير أستاذ التاريخ المعاصر، مصطفى المرون، إلى أن بنونة كان يرى أن عملية التحرر الوطني يجب أن تمر عبر بناء اقتصاد وطني مستقل عن منظومة الاقتصاد الكولنيالي المدمر لكل أسس نهضة اقتصادية للبلدان المستعمرة، وهو؛ أي الجانب الاقتصادي، ما لم ينتبه له أحد من قبله.

تكوين عبد السلام بنونة الثقافي، وإلمامه بلغات عديدة، بجانب تقلده مناصب بارزة بالمنطقة الخليفية، إذ أنه كان أمين الأملاك المخزنية سنة 1915، ثم محتسب مدينة تطوان منذ 1916، ووزيرا للمالية سنة 1922، كل هذه الأمور ساعدته على الاطلاع على الاختراعات التي طورت الصناعة في أوروبا، ثم عمل على جلبها وتدريس علومها بالمغرب.

هكذا وفق مصطفى المرون، فتح عبد السلام بنونة، ابتداء من سنة 1906 تجارة مع شريك آخر اسمه أحمد بن عبد الله. ثم سنة 1917، ساهم في شركة اسبانية لصنع الفخار، وسنة 1923، ساهم في شركة ألمانية لاستيراد البضائع.

في غضون ذلك، أشار عليه طلعت حرب باشا (اقتصادي ومفكر مصري) بعد مراسلات عدة بإنشاء بنك؛ لكن عبد السلام بنونة أجل المشروع، إذ رأى أن العقلية الرجعية السائدة في تلك الفترة سترى في مشروعه عملا مخالفا للدين الإسلامي.

بنونة قام أيضا بعد ذلك بإنشاء مجموعة من المشاريع، بعضها نجح وبعضها فشل، كشركة التعاون الصناعية التي هدف من خلالها إلى إنشاء الطاقة الكهربائية وتوزيعها مثلا. وكذا المطبعة المهدية التي أسسها كشركة مساهمة، الهدف منها طبع الكتب المدرسية وإنزالها إلى السوق الوطني بثمن أقل من الكتب المقررة الآتية من مصر.

بجانب مشاريع كثيرة أخرى لا يسع المقام لذكرها، أسس أيضا معملا أسماه معمل بنونة للثياب الوطنية، وقد حقق نجاحا كبيرا في المشرق بفضل أفراد البعثات العلمية، وأيضا بمنطقة الحماية الفرنسية حيث كانت المنتوجات الفرنسية مقاطعة من طرف المغاربة، كرد فعل على الظهير البربري.

مشاريع بغاية انتفاع شخصي؟

يقول مصطفى المرون إننا أمام كل هذه المشاريع، قد تتبادر إلى ذهننا مجموعة من الأسئلة، أبرزها إن كان عبد السلام بنونة رجل أعمال يبحث عن ربح مادي خاص، أم رجلا ذا بعد وطني. لكن فيما تتجلى الوطنية في هذه المشاريع؟

ذات الباحث يحاول الإجابة عن هذه الأسئلة بناء على شهادات، من بينها شهادة عبد الكريم غلاب الذي يقول “كل هذه المنشآت كانت تستهدف، إلى جانب التنمية الصناعية والفكرية، محاولة منافسة الصناعة الأجنبية”.

بعض الكتابات التاريخية تؤكد أن سلطات الحماية الإسبانية كانت تشك كثيرا في المبادرات المتتالية لعبد السلام بنونة، إذ تساءلت عن الدافع الأساسي وراء رغبته في إنشاء مشاريع عدة في نفس الوقت وفي ميادين مختلفة.

وإذا كنا أسلفنا الذكر في الجزء الأول من هذا البورتريه، بأن شكيب أرسلان كان له دور في توجيه عبد السلام بنونة، فإننا نجد ذلك جليا في رسالته له سنة 1932، التي يقول فيها:

“لقد سررت بقولكم إنكم أنشأتم بتطوان معملا لتحسين الثياب الوطنية. لم يبق لنا يا أخي في الوقت الحاضر إلا هذا السلاح: العمل في إصلاح أمورنا الاقتصادية حتى نضارع بها المستعمرين. وهذا سيكون له نتيجتان عظيمتان، إحداهما تخلصنا من الفقر الذي نحن فيه، والثانية هي أن المستعمر عندما يرى بضائعه كاسدة يزهد في الاستعمار”.

وقد استمر عبد السلام بنونة في محاولات إنشاء مشاريع جديدة إلى حدود 9 يناير سنة 1935، حيث سيتوفى في مدينة رندة الإسبانية عن سن يناهز 47 عاما، ليوارى جثمانه الثرى بضريح سيدي محمد بلفقيه في حومة الجنوي بتطوان.

تطوان
شاركها. فيسبوك واتساب Copy Link تيلقرام تويتر البريد الإلكتروني
معــــــالـــم

المقالات ذات الصلة

جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “

20/03/2025

معارك الثورة الريفية

20/03/2025

الشريف محمد أمزيان

20/03/2025
اترك تعليقاً
اترك تعليقاً إلغاء الرد

بحث
الأكثر تصفحا

نتغير لنغير [1] “العيب فينا والمشكل من أنفسنا”

09/02/2025111 زيارة

يوم قاطع المغاربة الحج ونحْر الأضاحي .. دوافع سياسية واقتصادية

26/10/202493 زيارة

إعلان عن اصدار جديد : تحت الضغط ( ذكريات نضالية)

26/02/202570 زيارة

الدر المنضد الفاخر بما لأبناء مولاي علي الشريف من المحاسن والمفاخر: إصدار جديد يتناول فترة تأسيس الدولة العلوية

03/03/202567 زيارة
تابع معالم على:
  • Facebook
  • YouTube
  • WhatsApp
  • x
  • Telegram
آخر المنشورات
  • المقاومة الريفية من خلال الشعر الأمازيغي الريفي: دهار أوبران نموذجا
  • البحث في تاريخ شمال المغرب: حصيلة سنة 2022
  • جبل الحبيب في مواجهة الاحتلال البرتغالي في القرن 16م من معركة “ المايدة ” إلى معركة ” معبر الحجارة “
  • القصر الكبير: التاريخ والمجتمع والتراث
فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب واتساب تيلقرام
  • Home
  • Buy Now
© جميع الحقوق محفوظة. معالم .2025 ... للتواصل معنا ma3alim22@gmail.com

اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter